أفضل 10 أدوية المزاج

تستخدم أدوية مثبتات المزاج في المقام الأول لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المزاج ثنائي القطب، ويعتبر الليثيوم عامل استقرار فعال للمزاج.

وسوف نستعرض بهذه المقالة ما هي أفضل أدوية المزاج، وما فاعليتها وأثارها الجانبية، وأي من الأمراض يمكن أستعمالها.

ما هي أدوية مثبتات المزاج؟

تعتبر مثبتات الحالة المزاجية نوع من الأدوية النفسية، مرخص باستخدامها كجزء من العلاج من أجل اضطراب ثنائي القطب و الهوس والهوس الخفيف، واضطراب فصامي عاطفي في بعض الحالات.

أنواع أدوية مثبتات المزاج

تشمل الأدوية التي تصنف عادةً على أنها مثبتات الحالة المزاجية مايلي:

• المعدنية

الليثيوم عنصر يحدث بشكل طبيعي، ويعتبر عامل استقرار فعال للمزاج، كما يعتبر فعال لعلاج الهوس ثنائي القطب، ويتم استخدامه أحياناً مع أدوية أخرى لعلاج الاكتئاب ثنائي القطب، وتشمل الأسماء التجارية لليثيوم:

• اسكاليث
• ليثوبيد
• يثونات

قد ينتج عنه آثار جانبية لليثيوم مثل، غثيان وإعياء وزيادة الوزن وإسهال ورعشة، كما تنتج عته بعض الآثار كالالتباس.

• مضادات الاختلاج

يطلق عليه أيضاً باسم الأدوية المضادة للصرع، وتم تطوير الأدوية المضادة للاختلاج في الأصل لعلاج النوبات، وتستخدم كمثبتات الحالة المزاجية وتشمل:

• حمض الفالبرويك
• لاموتريحين
• أرباماريبين
• توبيراميت

ملاحظة مهمة: هل تعلم أنه بأمكانك تلقي العلاجي النفسي اونلاين وانت جالس في بيتك؟ نعم هذا ممكن، اختر المعالج النفسي وقم بالتحدث فوراً

ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية لمضادات الاختلاج ما يلي: إعياء، صداع رأس، زيادة الوزن، غثيان، وجع بطن، انخفاض الرغبة الجنسية، مشاكل في الرؤية.

• مضادات الذهان

يمكن وصف أدوية الذهان للمساعدة في استقرار الحالة المزاجية، وتشمل مضادات الذهان المستخدمة في علاج اضطراب ثنائي القطب مايلي:

• اسينابين
• سيروكويل
• زيبريكسا
• ريسبردال

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لمضادات الذهان ما يلي: ضربات قلب سريعة، النعاس، الارتعاش، عدم وضوح الرؤية، دوخة، زيادة في الوزن، حساسية لأشعة الشمس.

اختلاطات أدوية تثبيت المزاج؟

هناك بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكن أن تسبب آثاراً بعضها شديد، عند تناولها مع مثبتات الحالة المزاجية وتشمل:

1. الكودين
2. الباراسيتامول
3. ايبوبروفين

هل مثبتات المزاج تسبب الإدمان؟

أثبتت التجارب أن مثبتات الحالة المزاجية لا تسبب الإدمان، فعند تناولها على مدى شهور أو سنوات، يتكيف جسمك مع وجود الدواء، إذا توقفت بعد ذلك عن استخدام الدواء وخاصة إذا توقفت فجأة.

قد يؤدي عدم تناول الدواء إلى آثار انسحاب أو عودة الأعراض مع مثبتات المزاج، تكون تأثيرات الانسحاب خفيفة بشكل عام، إن الخطر الأكبر في إيقاف هذه الأدوية هو عودة الأعراض.

هل تحتاج إلى المساعدة؟

يجب أن تخبر طبيبك إذا كنت تتناول أي دواء آخر قبل بدء أو إيقاف مثبتات الحالة المزاجية، إن كنت بحاجة إلى استشارة، يمكنك التواصل مع موقع دكتورك أونلاين للعلاج النفسي لمساعدتك وتقديم المشورة.

المصادر:

1. camh
2. webmd

عن المؤلف