كيفية التعامل مع الشخص الشاذ جنسيًا !!

كيفية التعامل مع الشخص الشاذ جنسيًا !! : سلام من الله عليكم، قد تحدثنا في مقالنا السابق عن أخطار المثلية الجنسية في كلا الجنسين النساء و الرجال، و تحدثنا في مقال آخر عن رأي المجتمعات و أسباب الترويج للمثلية الجنسية حديثا في مقال آخر، و مهما كانت الآراء تختلف فان جل القارئين يتساءلون ما هو الحل؟ هل يمكن للشخص الذي يعاني من بعض الشعور و الميول للجنس المماثل ان يرجع طبيعي؟ و هذا هو محور مقالنا اليوم ان شاء الله.

قبل البداية و الخوض في التفاصيل، فيجب التفرقة بين شيئين مهمين، هناك فرق كبير بين الشخص الذي يمارس المثلية الجنسية و وقع في ذلك الذنب و الخطأ، و بين الشخص الذي لديه فقط ميول جنسي غير قويم.

تحدث مع الدكتور النفسي أونلاين من خلال الجوال عبر مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو أو حتى محادثة كتابية، من أي مكان وفي أي وقت يناسبك بخصوصية تامة مع أفضل المعالجين النفسيين

دكتوراه العلاج النفسي

دكتورة ذات خبرة كبيرة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ومشاكل الزواج والعلاقات، العلاج المعرفي السلوكي ورفع الثقة بالنفس وتقدير الذات.

أخصائية نفسية

أخصائية ذات خبرة كبيرة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالاكتئاب والوساوس والفوبيا وتقلبات المزاج، الرهاب وتقوية الثقة بالنفس وتقدير الذات

هل الشخص مجبر على المثلية الجنسية؟

دعني أضرب لك مثالا يوضح الإجابة، فبالمثال يتضح المقال، إذا كان شخص ما يحب أكل الثوم و البصل كل يوم، لا أحد يلومه على حبه هذا او ميوله هذا.

لم يُولد هذا الشخص محبًا للثوم، بل تعرض لظروف حياتية معينة و أكلات معينة جعلته يفضل الثوم و يحبه، و تختلف تلك الظروف من شخص لآخر.

فعلى سبيل المثال لو أتينا بأخين توأم متماثلين في الجينات، أي أن جيناتهم متطابقة معًا بالضبط، و لكن كل طفل منهما تربى في منطقة و مكان مختلف تمامًا عن الآخر كأن يربى أحدهم في الصومال و الآخر في إنجلترا، فطبقا للاختلاف الكبير في الظروف و البيئة المحيطة و طرق التربية فينتج شخصين مختلفين تمامًا في معظم الأشياء و تختلف الأشياء التي يحبونها من أحدهم للآخر، رغم ان جيناتهم متطابقة تمامًا.

ماذا تقول الدراسات عن الشخص الشاذ جنسيًا ؟

و هذا تمامًا ما أكدته الدراسات التي أثبتت خطأ الادعاء المكذوب بان المثلية الجنسية موروثة او متعلقة بالجينات، و ان لا يمكن ان نتحكم فيها، بعد ان وجدوا الجين الذي ادعوا انه المسؤول عن المثلية الجنسية موجود في كثير من الأشخاص الطبيعيين الذين يعيشون حياة طبيعية تماما.

و أدعوا مرة أخرى ان ذلك الجين يحتاج الى ظروف بيئية معينة ليتم اظهاره و التعبير عن نفسه في ميول الشخص، و لكن اثبتت أيضًا كذب ذلك الادعاء بسب وجود أشخاص في نفس البيئة و نفس الجين و لكنهم أصحاء طبيعيين.

فخلاصة القول هنا، ان أي شيء نحبه في حياتنا و نفضله فهذا ينتج عن أسباب كثيرة و متعددة، منها ما يمكن ان تحكم فيه و منه ما يطرأ علينا كالمكان الذي نتربى فيه و عائلاتنا.

و لكن السؤال الأهم، هل معنى أني أفضل شيء ما أو أميل إليه، انني سوف أفعله و لا سبيل لي للمقاومة؟

فعلى سبيل المثال الذي ذكرناه في الثوم، كثير جدا مننا يحب الثوم و يفضله في الأكل و لكنه لا يأكله و يتجنبه معظم الوقت لأنه لا يحب ان تكون هناك رائحة كريهة من فمه، ة لانه يهتم بمظهره و علاقته مع الآخرين و صورته أمامهم، فانه يمنع نفسه عن الثوم و لا يأكله نهائيا، رغم حبه للثوم و ميوله له.

و هذا هو الفارق الجوهري بين الانسان و – أعزكم الله – الحيوان، فالحيوان ما يحركه هو فقط غريزته و تكون معظم أفعاله أساسها الغريزة الحيوانية، لكن الانسان عاقل و يعرف كيف يميز بين الصواب و الخطأ و ما يصح و ما لا يصح، و يعرف ما يضره و ما ينفعه، فلا يجوز و من غير الملائم للإنسان ان يتبول أثناء سيره كما الحيوانات، فالله ميزنا بالعقل للتحكم في غرائزنا.

و بالمثل ينطبق على المثلية الجنسية، فمثلا شخص سوي جنسيا لكنه يحب العلاقات النسائية الكثيرة و يحب ان يتعرف على أكثر من مرأة غير زوجته، اذا اتبع تلك الشهوة فسيرجع بالشر و الشؤم على زوجته و أولاده و سيخرب بيته بنفسه، و لكن الصحيح و من أجل المصلحة العامة فانه يمنع نفسه من ذلك.

و ينطبق هذا الكلام أيضا على الشخص الذي يعاني من الميول للمثلية الجنسية، ان كان لديك بعض هذه المشاعر و الميول فانه يجب ان تمسك عليك نفسك و تمنع نفسك منها بسبب أضرارها الدينية الكبيرة و الصحية و الاجتماعية.

هل يمكن ان تتغير الميول الجنسية لشخص ما؟

هل يمكن أن تتغير الميول، هل يمكن أن أكون أحب شيء ما و تتغير مشاعري و لا أحبه بعد فترة من الزمان؟

كالعادة، بالمثال يتضح المقال، قياسًا على شهوة أخرى و هي الأكل، فمن منا لم يكن يكره السبانخ و القلقاس و غيرها من الأكلات التي كنا نكرها في صغرنا، و لكن عندما علمنا بفائدتها و بدأنا بأكلها فبدأنا نحبها أكثر فأكثر، و على النقيض كنا نحب بعض الأكلات جدا و لم تعد الفضلى لدينا الآن.

فبالمثل مع المثلية الجنسية و لا جديد يذكر فكلاهما شهوتين و كلاهما يرتبط بنفس القوانين النفسية و الجسدية.

مقال صادم حول المثلية الجنسية!!

 في مجلة  ABC news  الشهيرة  قام أحد علماء النفس يدعي روبرت سبيتسر ببحث و تجربة اجتماعية لإثبات ان الميول الجنسي شيء غير اختياري بل اجباري و لا يمكن العلاج منه، و كان قد بدأ هذه التجربة و الدراسة العلمية آملا ان يثبت خطأ المؤسسات الدينية الغربية التي تحرم الميول الجنسي.

قام بعمل الدراسة على عينة من المثليين الجنسيين، و قد وجد أن 66%  من الرجال قد تحول ميولهم من المثلي الجنسي الى الميول الطبيعي للنساء، و كذلك 44%  من السيدات قد نجحوا في ذلك أيضًا.

تلك الدراسة العلمية قد صدمت كثيرا من مشجعي المثلية و المدعين ان المثلية لا مفر منها أو انها يجب ان تتغير، حتى انها قد فاجئت الطبيب النفسي الذي قام بالتجربة نفسها و الذي كان ينتظر نتائج مختلفة عن ذلك تمامًا، و يبقي السؤال الأهم.

كيف يمكن أن يتغير الميول الجنسي للشخص المثلي الجنسي؟

هناك ثلاث عناصر مهمة جدا لا ينفك أحدهم عن الآخر.

أولًا: الدافع.

وجود دافع و سبب في حياتك يحفزك و يدعمك للأمام و ان تكون شخص أفضل هو من أهم الأشياء في حيتنا، و من الممكن ان يكون ذلك الدافع دافع ديني، ربما متعلق بالصحة و الخوف على صحتك، أو حبك و خوفك على علاقتك بشخص لا يحب فيك تلك الصفة السيئة، تعددت الدوافع و لكن الطريق واحد.

ثانيًا: التجنب و الابتعاد.

مثل أي شيء آخر متعلق بالتعود و الإدمان، كالعادة السرية و كإدمان المواد المخدرة و غيرها من الأمور التي تعود الشخص عليها، فالابتعاد عن المشكلة و حتى عن مسببات المشكلة نفسها أمر ييسر لنا الكثير و يهوّن علينا المقاومة.

آخرهما: طلب المساعدة و الدعم.

ليس عيبًا ان تعترف بمشكلة عندك، فالميول الجنسي الغير صحيح مرض مثل جميع الأمراض مثل مرض ارتفاع الضغط و مرض السكر، هل رأيت مريض منهم يخفي أعراضه و يريد أن يكون بصحة جيدة؟ بالطبع لا!!

كذلك الحال مع المثلية الجنسية، من السهل طلب المساعدة و العون من الأقارب و من الأطباء النفسيين المختصين في تلك المشكلة، و ان كان الأمر يسبب قليلًا من الاحراج، فيمكننا الآن التوصل مع من نريد عبر الانترنت في سرية تامة كما في منصتنا دكتور نفسي أونلاين.

فلا عيب ولا حرج في ذلك أيضًا، فلنتخلص من مشاكلنا، ان لم يكن بسبب الدين و الذنب، فبسبب تلك الأمراض الصحية الشديدة التي تسببها تلك الممارسات الغير صحيحة التي وضحناها في المقال السابق، و للأسف لأننا في الشعوب العربية قليلي الثقافة الطبية عامةً و فيما يتعلق بالثقافية الجنسية خاصةً.

 فكثير من الناس يظن ان استخدام الواقي الذكري أو ال Condom  سيحميه من الأمراض الجنسية، على الرغم ان الواقي الذكري يقلل فقط من نسبة الإصابة من فقط بعض الأمراض الجنسية، و ليس كلها، و لكن يظل نسبة كبيرة جدا من الأمراض الجنسية تنتقل سواء باستخدام الواقي الذكري Condom  أو من غيره.

ماذا يحدث داخل عيادات النفسية للمرضى المثليين الجنسيين؟

في بداية الأمر نوضح أن ليس كل طبيب نفسي يعالج المثلية الجنسية، بل ان هناك متخصصون فقط في المثلية الجنسية أو من تخصصوا بها بجانب تخصصات فرعية أخرى، و هناك أكثر من طريقة أو مدرسة و طريقة علاج تختلف من شخص لآخر و من طبيب نفسي لآخر، فلكل شخص خطته أو نموه العلاجي الصحيح.

بعض المرضى يحتاجون الى جلسات فردية لوقت طويل لإقناعهم و تأهيلهم للدخول الى مجموعة علاجية، ووضع اليد على الأسباب المتوقع تأثيرها في ظهور ذلك الميول في ذلك الشخص.

و تعد المجموعة العلاجية هي الطريقة الأشهر في معظم الأمراض النفسية و المثلية الجنسية أحدهم.

فتحتوي المجموعة العلاجية على أفراد تعاني بالفعل من المثلية الجنسية و تريد الحل و العلاج لتتغير للأفضل، و معهم معالج أو معالجان نفسيان مع هذه المجموعة.

حجز جلسة علاج نفسي مع الدكتورة النفسية بكل سهولة، بكبسة زر واحدة من جوالك سوف تكون وجه لوجه في جلسة أونلاين مع الدكتورة النفسية، وتخفيض يصل الى 35% من السعر.

معالجة نفسية

معالجة نفسية لاكتئاب والوسواس والفوبيا والاضطرابات ومشاكل الزواج وتقلبات المزاج وتدني تقدير الذات وثنائي القطب

أخصائية نفسية

معالجة نفسية ذات خبرة كبيرة في علاج نوبات الهلع والاكتئاب والصدمات النفسية والوساوس والفوبيا والرهاب وتدني تقدير الذات

ما الفائدة من المجموعة العلاجية؟

أنت لست وحيدًا، هذه واحدة من أهم الفوائد التي يخرج بيها المريض النفسي من وجوده في مجموعة علاجية، بل و يرى بعينه أكثر من شخص يعانون من نفس المشكلة و يريدون أيضا التخلص منها مثله، فيكون محفز و مشجع لإتمام العلاج.

الغيرة و التعلم من الآخر، حتى الغيرة في التحسن عامل مشجع، بمعنى انه يرى بعينه بعض الأشخاص الذين سبقوه بخطوات كثيرة و بدأوا يتعافوا بشكل كبير من المثلية فيحاول أن يصل لذلك المستوى.

و على النقيض فانه يرى الأشخاص الذين يعانون من الانتكاسة و يتعرف على الأسباب التي أدت لذلك فيتجنب تلك الأسباب و يحذر منها.

انشاء مجتمع صحي هادف، هذه المجموعة عبارة عن بيئة جديدة صحية نفسيا و اجتماعيا تهدف في الأساس لتصحيح كثير من المفاهيم و العادات الخاطئة من أهما المثلية الجنسية تحت اشراف أطباء و معالجين نفسين مختصين.

و بالتأكيد لا يدخل هذه المجموعات الا شخص قد تأكد الطبيب النفسي من عزمه و حافزه الى العلاج حتى لا يضر بنفسه و غيره من المتعالجين في المجموعة، و وجود الطبيب النفسي أو المعالج النفسي يضمن و يتأكد من ذلك بحذر، لنصل معًا لأفضل النتائج المرجوة و تتخلص من ذلك الشعور نهائيًا.

بالطبع ان كنت تعاني من المشاعر الدخيلة على فطرتك و تشعر بميول للمثلية الجنسية أو حتى تمارس المثلية الجنسية و تريد أن تتجنب كل ذلك الحمل و الوزر الديني و النفسي من عليك، فاطلب العون و المساعدة من دكتور نفسي متخصص عبر الانترنت من هنا و سوف نقوم بمساعدتك في سرية تامة.

تحدث من الجوال

تحدث مع المعالج النفسي مكالمة فيديو او صوت او حتى كتابياً.

وقت الجلسة

انت من تختار وقت الجلسة بالوقت الذي يناسبك (نهاراً/مساءً)

أسعار منخفضة

أسعار منخفضة جداً بالمقارنة مع العيادات، وتخفيض 35% على البرامج العلاجية.

المواعيد والحجز من هنا

هل تحتاج إلى المساعدة؟

أن كنت تعاني من المثلية الجنسية، او من اضطراب الهوية الجنسية، ولديك خدل من التحدث مع الدكتور النفسي. اتصل بنا في موقع دكتورك من خلال ايقونة الدردشة الزرقاء الظاهر في الزاوية، وسوف نرتب لك جلسة للتحدث مع الطبيب النفسي اونلاين، دون ان تضطر للأفصاح عن اسمك او هويتك، تتم الجلسات بكل سرية وخصوصية.

اخر تحديث 22/01/2022

عن المؤلف