15 علامة تستدعي زيارة دكتور نفسي

بالتأكيد أنت في حيرة من أمرك، وتتساءل إن كنت بحاجة فعلاً لدكتور نفسي أم لا. سوف نسرد لك بعض العلامات بشكل مبسط، وإن كنت تعاني من أي منها فهذا يعني أنك بحاجة لزيارة طبيب نفسي. كل ما عليك فعله هو قراءة العلامات في الأسفل بتمهل ورويّة، وبعدها سوف تكون قادراً على التحديد إن كان عليك زيارة الطبيب أم لا.

تحدث مع الدكتور النفسي أونلاين من خلال الجوال عبر مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو أو حتى محادثة كتابية، من أي مكان وفي أي وقت يناسبك بخصوصية تامة مع أفضل المعالجين النفسيين

دكتوراه العلاج النفسي

دكتورة ذات خبرة كبيرة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية ومشاكل الزواج والعلاقات، العلاج المعرفي السلوكي ورفع الثقة بالنفس وتقدير الذات.

أخصائية نفسية

أخصائية ذات خبرة كبيرة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية كالاكتئاب والوساوس والفوبيا وتقلبات المزاج، الرهاب وتقوية الثقة بالنفس وتقدير الذات

متى يجب زيارة الدكتور النفسي – كيف أعرف أني بحاجة الى طبيب نفسي؟

يوجد علامات كثيرة تستوجب زيارة الدكتور النفسي، ولكن وضعنا لكم في هذه المقالة أهم العلامات وأكثرها شيوعاً في مجتمعنا العربي، ومن أهم العلامات التي تدل على أننا بحاجة دكتور نفسي:

  • الإحساس الدائم بالحزن والكآبة:

غالباً ما يكون هذا الإحساس راجع لمرض الاكتئاب بالأساس، حيث يشعر الشخص بالحزن الدائم دون سبب أو لأتفه الأشياء، وهو اضطراب يؤثر على الصحة العقلية بشكل كبير مما يتطلب المساعدة الطبية العاجلة.  

فأحاسيس الحزن والكآبة جزء لا يتجزأ من المشاعر الإنسانية، لكنها تكون غير طبيعية إذا استمرت لفترة طويلة أو أصبحت مزمنة، كذلك الأعراض الأخرى مثل التقلص في نسبة النشاط، وكذلك اضطرابات هرمونات السعادة، وانخفاض معدل الطاقة، والشعور باليأس والإحباط.

  • الأفكار العنيفة:

في حالة شعور الشخص بأفكار عنيفة فهو يحتاج لتقييم نفسي في أقرب وقت، حيث أن الرغبة في إحداث ضرر بالغير علامة على مرض عقلي كالذهان أو المزاجية أو الضيق وكذلك الخرف.

ويمكن كذلك أن يرافق سوء استخدام العقاقير زيادة التصرفات العنيفة مثل تعاطي المخدرات والتهيئات في خيال الشخص المريض وهو ما يجعل الشخص يميل للعنف تجاه الغير وتجاه نفسه بسبب شعوره أنه أقل منهم مرتبة.

  • الأوهام الكاذبة:

تعتبر الأوهام أفكاراً غير موجودة بالأساس في الواقع المعاش، بمعنى أنها كاذبة ومن اختلاق تخيلات الشخص المريض، مثل الاعتقاد بأن المرء يستطيع التحليق في الفضاء، أو أن السمكة تمشي في اليابسة.

هذه الأوهام قد تكون جزءاً من المرض العقلي مثل الفصام أو الاضطراب العقلي، والتي تتعدد مسبباتها لذلك يجب على الشخص الذي لديه هذه الأعراض مراجعة الطبيب النفسي بعجالة.

  • الهلوسات:

يمكن تعريف الهلوسة على أنها الشعور الحسي بمؤثرات خارجية لا مرئية ولا وجود لها، من خلال حواسنا كحاسة السمع حيث يعتقد الشخص أنه يسمع أصواتاً وهي غير موجودة في الواقع، أو رؤية أشياء وهمية، بل وحتى التذوق يختلط على ما هو حقيقي.

  • التقلب المزاجي:

التقلب المزاجي هو عدم استقرار المزاج بشكل سليم، إلى جانب الإحباط و العصبية الزائدة عن حدها، وقد تكون هذه الأعراض خاصة بأمراض نفسية مثل الاضطراب الاكتئابي أو الاضطراب ثنائي القطب، لذلك من الأفضل للشخص الذي يعاني منها  الذهاب إلى طبيب نفسي للحصول على تقييم لحالته.

  • الرغبة بالانعزال:

الرغبة في الانعزال عن العالم قد تكون مؤشراً هاماً دالا على وجود مرض نفسي، مثل الرهاب الاجتماعي أو الذعر، الخوف من أماكن التجمعات، اضطراب اكتئابي أو الانفصام.

حيث نجد الشخص لديه نزعة كبيرة للانعزال في غرفته، وليس لديه الحافز للانخراط مع الناس ومشاركتهم، أيضاً يبدأ بكره الضوء، ولهذا نجد أن ستائر غرفته مغلقة.

  • تغيرات في السلوك:

من البديهي أن الشخص الذي يعاني من اضطرابات نفسية، تجده يعاني تغيرات في السلوك بصفة عامة، حيث أن هذه التغيرات تؤثر على المحيطين به وتتسبب لهم بالقلق إزاء التغيرات الكبيرة في طريقة تعامل الشخص، سواء معهم أو مع نفسه.

قد تكون هذه التغييرات مثلا على مستوى الهدوء أو كثرة العصبية، بالمقابل قد تكون في كثرة النوم أو عدم النوم، أو الإنفاق بكثرة ودون فائدة.

فقد تكون هذه الأعراض جزءاً من أعراض مرض الاضطراب ثنائي القطب، لذلك وجب على الشخص التعجيل بالذهاب للطبيب النفسي.

  • اضطرابات الشهية:

إذا كان الشخص لا يستطيع الأكل بشكل صحيح ووزنه ينخفض بشكل كبير، فهذا يثير القلق، واضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي للطعام أشياء خطيرة يجب على الشخص الذي يعاني منها مراجعة الطبيب النفسي عند حدوثها فوراً.

  • الدعم العائلي:

الدعم العائلي من الأشياء المهمة التي تساعد المريض على تخطي المرحلة وذلك بتقديمهم له الدعم والمساندة الكافية، وفي حال شعر الشخص المصاب بقلة الدعم والاهتمام من طرف العائلة والأصدقاء، فعليه بالتوجه للطبيب النفسي حتى لا تشتد عليه الحالة المرضية وتسوء بذلك حالته أكثر فأكثر.

  • التفكير في ايذاء الذات:

إذا كان الشخص يواجه الكثير من الأفكار التي تتمحور حول إيذاء الذات، فهو بالتأكيد في حاجة شديدة إلى تقييم نفسي عاجل. إذا كان لديه أفكار وشيكة عن الانتحار أو يخطط للانتحار بشكل ما، كل ما عليه فعله هو الذهاب إلى طبيب نفسي بشكل فوري.

فقد تكون تلك الأفكار الانتحارية جزءاً من اضطراب عقلي، مثل اضطراب المزاج المرضي أو اضطراب القلق المرضي أو الذهان.

حجز جلسة علاج نفسي مع الدكتورة النفسية بكل سهولة، بكبسة زر واحدة من جوالك سوف تكون وجهاً لوجه في جلسة أونلاين مع الدكتورة النفسية، وتخفيض يصل الى 35% من السعر.

معالجة نفسية

معالجة نفسية للاكتئاب والوسواس والفوبيا والاضطرابات ومشاكل الزواج وتقلبات المزاج وتدني تقدير الذات وثنائي القطب

أخصائية نفسية

معالجة نفسية ذات خبرة كبيرة في علاج نوبات الهلع والاكتئاب والصدمات النفسية والوساوس والفوبيا والرهاب وتدني تقدير الذات

  • اضطرابات النوم:

تعتبر اضطرابات النوم من أكثر الأعراض التي تدل على أن الشخص في حاجة للطبيب النفسي، وهذا راجع بالأساس لاختلال النظام الطبيعي للنوم عند الشخص وخصوصاً في الساعة البيولوجية.

حيث ينام في ساعة غير ساعة النوم ويظل مستيقظاً طوال الليل أو يتقلب في فراشه ويجد صعوبة في النوم،فجميع  هذه الأعراض إن استمرت على حالها دون حل لأكثر من شهر، يجب العلاج منها عن طريق المساعدة والمواكبة الطبية للمعالج النفسي.

  • اختلال نظام الدورة الشهرية لدى النساء:

الاختلال في نظام الدورة الشهرية لدى النساء لا يرجع دائما لأسباب عضوية، فقد يكون السبب راجع أيضاً للحالة النفسية وقد يختلط هذا العامل بالتسبب بالعديد من الأمراض الأخرى.

حيث أن الأبحاث تقول أن المرأة إذا ثبت أن لديها اختلال في دورتها الشهرية لمدة تفوق ستة أشهر دون الوصول لعلاج جذري لمشكلتها، فحينها تكون بحاجة للطبيب النفسي لكي يشخص لها الحالة المرضية، والأسباب التي أدت لحدوث الخلل وإيجاد العلاج الناجع.

  • الخمول ونقص الطاقة بشكل دائم:

من البديهي أن يواجه جميع الناس انخفاضاً في طاقتهم الجسدية من حين لآخر، لأسباب غالباً ما تتعلق بنقص في مادة معينة في الجسم، ولكن التعب والخمول أيضاً له علاقة مع الحالة النفسية للشخص، ويكون بشكل دائم ومختلف عن التعب العادي.

إذ لا يحصل أغلب المرضى النفسيون على النوم المريح بشكل متوازن، الشيء الذي يسبب لهم الإرهاق والتعب والخمول وعدم القدرة على القيام بأية أنشطة خلال النهار.

  • قلة التركيز وكثرة النسيان:

قلة التركيز أو النسيان من بين الأمور الجارية في حياتنا اليومية حتى أصبحنا نحسبها عادية جداً، لكن في بعض الحالات يكون عامل التركيز والنسيان تعدى الحدود حيث أن الشخص يفقد القدرة على التذكر بشكل مستمر ودائم.

وأيضاً غياب التركيز في الأمور المهمة في الحياة التي قد تؤدي بالشخص إلى نتائج وخيمة، مثل عدم التركيز أثناء الامتحانات، أو العمل أو بعض الالتزامات التي تحمل صاحبها مسؤولية كبيرة.

  • غياب الاحساس بالمتعة والسعادة:

المتعة والسعادة من أساسيات الحياة الطبيعية، وقد تتأثر كمية المتعة والسعادة في حياتنا نتيجة تقلبات بالمزاج، أو في بعض الأحيان نتيجة مواقف أو مشاكل ما.

ولكن! حين تفقد المتعة والسعادة دون وجود أي سبب واضح، ويمتد هذا الفقد لفترات طويلة، فهذه علامة واضحة كي تقوم بزيارة الدكتور النفسي.

مواضيع مشابهة:

تحدث من الجوال

تحدث مع المعالج النفسي مكالمة فيديو أو صوت أو حتى كتابياً.

وقت الجلسة

أنت من تختار وقت الجلسة بالوقت الذي يناسبك (نهاراً/مساءً)

أسعار منخفضة

أسعار منخفضة جداً بالمقارنة مع العيادات، وتخفيض 35% على البرامج العلاجية.

المواعيد والحجز من هنا

هل تحتاج إلى المساعدة؟

إن كنت تعاني من أحد العلامات التي تدل على أنك بحاجة دكتور نفسي، اتصل بنا في منصة دكتورك، ونحن سوف نرتب لك جلسات علاج نفسي اونلاين وأنت جالس في بيتك. تتم الجلسات من خلال نخبة من الأطباء النفسيين من ذوي الخبرة.

التحديث الأخير: 04/07/2021

عن المؤلف

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *